ها أنا الآن خريجة كلية التمريض بكالوريوس عام. أود أن أشارك قصتي عندما انتهى الفصل الدراسي الأول للدوام الحضوري بعد جائحة كورونا، وبفضل من الله ومن ثم دكتورتي العزيزة جدًا، د.آلاء الخليفة، أصبحت واثقة من قدرتي وتأكدت من أن كلية التمريض ليست كما يقال! وأن أساتذتنا ليسوا سيئين وأن اللغة ليست عائقًا. هذا ما غرسته فيّ دكتورتي نعم، أنا طالبة دكتورة آلاء، التي أخذت بنصيحتها في أول يوم محاضرة ، حين قالت لجميع الطالبات:
“أنتم بناتي، وأوصيكم بشهادتكم، الشيء الذي سينفعكم بعد الله. وأنا موجودة في أي وقت لشرح وتسهيل أي معلومة لكم وللجميع بدون استثناء.”
وأيضاً لن أنسى قبل كل امتحان، دعوات أ.علياء الهاشم، حيث كانت تمر في ممرات الكلية وتقدم الدعوات بالتوفيق والنجاح للجميع. وأيضًا، د.فاطمة الصفار، الشخص الإيجابي اللطيف، التي تغرس الإيجابية في الجميع.
في آخر فصل دراسي في مرحلتي الجامعية، مررت بظروف صعبة، ولكن لم أذكرها لأساتذتي، لافصل بين الظروف والدراسة. وفي هذا الوقت كانت تتردد في أذني كلمة د. حنان صفر: “طالباتي، أعلم أن للجميع ظروف، وأعلم أن الحياة صعبة، ولكن نصيحتي لكم: لا تجعلوا الظروف تقف في وجه أحلامكم، افصلوا بين الظروف والدراسة.”
وأتذكر كلمات أ. خولة يعقوب: ‘التمريض مهنة صعبة تحتاج إلى قلوب رحيمة، وأنتم بإذن الله هكذا. وكلمة د. فاطمة الكندري: “نحن أقوى من الظروف”
في هذا الوقت، اشتدت الظروف وعلموا أساتذتي بظروفي ووقفوا معي بالتشجيع. ذكرتني د. آلاء الخليفة أنني استطيع، وقوتني أ. علياء الهاشم بالدعاوي وأ.فاطمة الصفار بالتشجيع. ذكرني جميع أساتذتي بالدعاء والمساندة.
وفي يوم الامتحان العملي، وتحديدًا في قسم العناية المركزة بمستشفى العدان، طمأنني أ. علي الهاشمي وأ. رحاب شجعوني بلطف كلماتهم وان لا يوجد خوف عليّ.
وفي نهاية المطاف، أعلن رسميًا أنني خريجة كلية التمريض ٢٠٢٤. وأود أن أقول لجميع من يتمنى أن يصبح ممرضًا: كن فخورًا بمهنتك ولا تتردد في دخول كلية التمريض، لأنها تحتوي على أعظم الأساتذه.
أقدم جزيل شكري وامتناني لهم.
فخورة جدًا كونكِ صديقة ورفيقة دربي منذ الفصل الأول لي كطالبة تمريض، كوني فخورة بنفسكِ وقدراتكِ وكوني على يقين تام أنكِ أقوى من كل الظروف ..
أختكِ المُحبَّة جدًا : شهد الدمخي 🌸🩷
روووووووووعه فخورين بنجاحكم وانضمامكم الى كوكب التمريض الجميل