
عندما تتحول الكبسولة إلى معجزة صامتة
..لا زلتُ أذكر أول مريض جاء للعلاج في كبسولة الامل كان متسلّقاً كويتياً يحمل بين يديه آثار تحديات بسبب تسلق
..لا زلتُ أذكر أول مريض جاء للعلاج في كبسولة الامل كان متسلّقاً كويتياً يحمل بين يديه آثار تحديات بسبب تسلق
“منذ اختياري للتمريض، كنت أسمع هذا السؤال يتكرر كلما ذكرت تخصصي:”أنتي بتصيرين ممرضة؟ كويتية؟ وكأن الجمع بين الهويتين أمرٌ مستغرب أو خارج عن
إلى كل من يسير في طريق التمريض وإلى من يقف في بدايته متردداً خائفاً من المجهول وإلى من يتساءل هل
يُحكى أن نمرًا متنمرًا كان يعاني من فراغ روحي وفقر في المبادئ. وجد في القرد ضحيةً سهلة لتفريغ عقده الشخصية.
كانت ومازالت جمعية التمريض الكويتية منذ تأسيسها تلعب دوراً هاماً في صنع الواقع الافضل لمهنة التمريض وهي جزء لا يتجزأ
ها أنا الآن خريجة كلية التمريض بكالوريوس عام. أود أن أشارك قصتي عندما انتهى الفصل الدراسي الأول للدوام الحضوري بعد
مهنة التمريض من اهم المهن الطبية، حيث أن العمل الطبي الحقيقي يعتمد بنسبة لا تقل عن ٩٠٪ على الرعاية التمريضية.
جميعنا بدأنا الدراسة من المرحلة الابتدائية، و طمحنا أن نكبر و ننتقل للمرحلة المتوسطة، و عندما وصلنا للمتوسط طمحنا أن
قد كان حلما في سماء الحياة ملوحاً؛ بأن ربي سيستجيبُ، و تحققت نصف احلامي و ها أنا اروي لكم حكايتي وعثراتِ الطريقُ ..