في هذا المقال قررت ان أتكلم عن الحقيبة التي استعملها للعمل و سوف اقسم هذا المقال الي ثلاث اقسام تمثل ثلاث مراحل مررت فيها بالعمل كممرضه و كيف تغيرت حقيبة عملي و ما في داخلها مع كل مرحله.
المرحلة الأولى
حقيبتي الأولى كانت عندما كنت ممرضه جديده التعيين، وكانت فتره تدريبي تتضمن ٩ اشهر و تكون في ثلاث اقسام مختلفة، ٩ شهور من عدم الاستقرار في العمل ، و لم امتلك خزانه بالأقسام، فكانت حقيبتي كبيره بعض الشي حتى تكفي كل ما احتاج في يوم عملي.
كانت هذي الحقيبة مكونه من محفظتي و كل ما يخص المحفظة، مفاتيح السيارة، نظارات شمسيه، قنينه ماء، وجبه غداء خفيفة، أقلام ملونه، محارم ورقيه، علج أو اللبان، مستحضرات تجميل بسيطة، مرآة صغيره، كريم لليدين، عطر، علبة عدسات، عدة أظافر صغيره، دفتر مدوناتي.
يمكنكم تخيل حجم الحقيبة التي كنت آخذها كل يوم للعمل لتحتوي كل هذه الأشياء التي كنت أتوقع اني سوف احتاجهم كل يوم في عملي، و في الحقيقة اني لم اكن احتياج معظم المحتويات ولكن كنت مصرة ان تكون كل المحتويات معي يوميا في هذي المرحلة.
المرحلة الثانية
المرحلة الثانية من عملي، و تثبيتي في قسم للعمل، تغيرت حقيبتي وتغيرت المحتويات مع الاستقرار أكثر بالعمل. في هذه المرحلة من العمل تم تخصيص خزانة لي في القسم. الخزانة كانت تعتبر كغرفتي المصغرة بالمنزل، فلذلك لم تكن حقيبتي كبيره كالسابق و لم اضطر لأخذ و حمل كل ما احتاجه معي يوميا. هنا حقيبتي كانت حقيبة عادية مصنوعة من القماش و كانت مخصصة تقريبا فقط لملابس العمل (سكربز) و حذاء. و طبعا كانت محفظتي و مفاتيح سيارتي، و نظاراتي الشمسية في حقيبة صغيرة. في هذي المرحلة من العمل كان هناك حقيبة مهمة جدا، و هي حقيبة الأقلام (مقلمه) لا اعلم ان كنتم تصنفوها كحقيبة ، ولكني سأصنفها كحقيبة لأني اود التحدث عنها؛ نعم، لم تكون في حقيبة عملي و كنت ابقيها في خزانه العمل ولكنها كانت مهمه جدا لإنجاز عملي اليومي. هذه المقلمة الصغيرة كانت مهمه جدا لذلك فهي لا تغادر مكان عملي. كانت تحتوي على أقلام منوعة، و من اهم الأقلام هو القلم ذو الأربع ألوان ( أتوقع أن الممرضين فقط سوف يفهمون اهميه هذا القلم)، قلم رصاص، ممحاة، براية، مسطرة، هايلايتر، أقلام تلوين، كريم صغير لليدين، مصباح يدوي صغير، و في بعض الأحيان يكون فيها محارم ورقيه صغيرة. أعلم انه من المضحك استعمال المقلمة بالعمل كما كانت الفكرة مضحكة بالنسبة لي عندما بدأت العمل ولكن بعد قضاء فترة صغيرة في العمل تبين لي ان هذه المقلمة الصغيرة أهم بكثير من حقيبتي الكبيرة الممتلئة بأشياء لم أكن أحتاجها يوميا بالعمل و كانت معي يوميا خوفا من احتياجي لها.
المرحلة الثالثة
هنا نصل إلى المرحلة الثالثة في عملي، وكانت هذه المرحلة مرحلة انتقاليه، حيث تم ترقيتي إلي منصب ممرض مسؤول جناح، مع هذا المنصب تحولت خزانتي الصغيرة في قسمي السابق إلى مكتب في قسم جديد. طبعا، مع وجود مكتب و مساحة كبيرة لكل ما أحتاج حوّل الحقيبة إلى حقيبة أصغر، و كوني أنثى فإن حقيبة واحدة و مكتب لا يكفيني. في هذه المرحلة كنت استعمل حقيبتين، حقيبة لحاجاتي الأساسية : محفظة، مفاتيح سيارتي، مفاتيح مكتبي، هويه العمل، بطاقات ممغنطه لفتح المصعد و أبواب القسم، مستحضرات تجميل، نظارة شمسية، والحقيبة الثانية كانت تحتوي على ملابس احتياطية.
المرحلة الرابعة
وصلنا إلى المرحلة الرابعة، كانت أيضا مرحلة انتقالية في العمل و الحقيبة، و لكن الانتقال من ناحية الحقيبة في هذه المرحلة كانت غريبة بعض الشيء. منصبي الجديد تطلب مني التنقل بين الأقسام، و هنا قررت بأني لا احتاج حقيبتي، وأنني سأكتفي بوضع ما احتاج في جيوب ملابسي. لم تكن فكرة جيدة على الإطلاق ولم تكن عملية و اكتشفت بأني احتاج حقيبتي. حقيبتي كانت صغيرة جدا و تحتوي على محفظة صغيرة، هاتف نقال، علبة سماعات الهاتف، قلم، ختم، مناديل ورقية، مناديل مطهرة، عطر صغير، كريم لليدين، مرطب شفاه، شباصة، وفي بعض الأحيان قطعه بخور، وعلكه (لبان). و كنت أظن أني استطيع التخلي عن حقيبتي. في بعض الأحيان كنت احتاج لأخذ حاسوبي المحمول معي للعمل، في هذه الأيام كنت استخدم حقيبة أكبر لكي أضع الحاسوب، و كنت أضع أيضا حقيبتي الصغيرة داخل الكبيرة. وحدثت لي تغييرات بسيطة بالعمل ولكن حقيبتي كانت لاتزال كما هي. و فجأة ومن دون سابق انذار، أضفت حقيبة أخرى الي حقيبتي الصغيرة وأصبحت حقيبة حاسوبي المحمول من احتياجاتي اليومية. وبدأت بحمل الحقيبتين يوميا للعمل.
الحقيبة الصغيرة تحتوي على :
- محفظة
- مفاتيح
- علبة سماعات الهاتف
- حقيبة صغيره لمستحضرات التجميل
- أقلام
- مسطره
- شباصات
- كلينكس مطهر
- مطهر سائل لليدين
الحقيبة الكبيرة تحتوي على:
- الحاسوب
- شاحن الحاسوب
- شاحن للتلفون
- أقلام
- أوراق عمل
- دفتر مدوناتي
- ستكرز
- أقلام ملونة
- نقود
- ختم العمل
- مطهر سائل لليدين
- مطاره ماء
و بعد فتره قصيره (ولا اعرف السبب) قمت بدمج الحقيبتين مع بعض، و كل ما احتاجه الان للعمل يتواجد في حقيبة حاسوبي، كما هو موضح باللصورة أدناه
استمتعت بالقراءة 🌹
ترتيب احتياجاتنا في العمل يسهل علينا امور كثيره وبصراحه اكتشف ولاول مره من خلال هالمقاله ان العمل كممرضه يحتاج الى الكثير من الاحتياجات لتقديم الافضل مقاله متميزه لكل ممرضه مبتدئه او متمرسه ولكل شخص للتعرف على المجهود الجبار الذي تقدمونه شكرا من القلب
أسلوبك الكتابي جدا شيق و يشد لمواصله قرأته و بالتالي تذكير و تنبيه في نوع أحتياجاتنا و طريقه نقلها
افكارك مبدعه وحقيقه ماشاء الله بدايه موفقه.
طول عمرك متميزة من اول اسمك لحد اخر كتاباتك.